عام مضى على تقلد صاحب السمو الملكي الطامح: محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، لولاية العهد،
ومع توالي الإنجازات والنجاحات يتوالى الولاء، وتتجدد البيعة.
وطني سُعودُ الأرض في الأكوان
وشعارُهُ التوحيدُ في الأوطانِ

من سُنَّةِ الهادي بنى دُسْتورَهُ
فخراً بقرآني وفي إيماني

من ذا يجاري موطني في فخْرِهِ
هو مأرزُ الإيمانِ والإحسانِ

ومحمدٌ في عهد والده الذي
يفري العدا في كفّةِ الميزانِ

هذا محمّد قد حوى في إسمهِ
اسمَ الرسولِ محمّدِ العدناني

هذا محمّدُ صيرميٌّ صارمٌ
قَطَعَ الفسادَ بقوّةٍ وتفاني

هذا محمّدُ قالها بصراحةٍ
لا كفرَ لا تغريبَ ، للعلماني

هذا محمّد قالها وبجرأةٍ
لا للتّنطّعِ منهجِ الإخوانِ

هو منهجُ الوسطِ الذي قد قادهُ
الرحمةُ المهداةُ للإنسانِ

دينُ الصحابةِ والكبارِ ومن أتى
من بعدهم من عالمٍ ربّاني

من كل أسلافِ الهدى ورفاقهمْ
أهلُ الحديثِ ومحكمِ القرآنِ

هذا محمد والفعالُ شهودُهُ
بتراً لكلّ مظنّةٍ ولسانِ

والله مُطّلِعٌ ويعلمُ نيّتي
صدقاً بلا زيفٍ ولا نقصانِ

واللهَ أسألَ أن يسدّد فِعْلَهُ
نصراً لدينِ الحقّ كلّ أوانِ