رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – بمناسبة مرور عام على ولايته للعهد ، واصفا سموه بالرجل القيادي الذي يمتلك سداداً في الرأي ووفاءً وإخلاصاً يصب في مصلحة البلاد والعباد، لمواجهة التحديات وتحقيق التطلعات ومواكبة المتغيرات، والعمل الجاد في المرحلة القادمة وفق الخطط التي رسمتها الدولة للمستقبل من خلال رؤية المملكة 2030 التي تعد خريطة طريق شاملة .

وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة ” سيمضي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان قدماً ـ بمشيئة الله ـ في تكريس دور ومكانة المملكة في القضايا كافة على الصعيدين الإسلامي والعالمي، بعزائم ثابتة وإيمان ويقين”، مؤكداً أن رؤية المملكة 2030 التي تبناها سمو ولي العهد أسهمت ولله الحمد في إحداث نقلة اقتصادية نوعية في المملكة غيرت مسار الاقتصاد الوطني، بحيث أصبح يعتمد على تنوع الاستثمارات والنهوض بمكتسبات المملكة، إلى جانب دعم مسيرة التنمية والبناء.

وأكد أن سمو ولي العهد رسم للمملكة خطى ثابتة وفق تطلعات اقتصادية وأمنية وسياسية واجتماعية تعكس تنوع مصادر الدخل في المملكة من الاعتماد على النفط إلي مصادر اقتصادية متنوعة تعلي من مكانة المملكة الاقتصادية محلياً وعالمياً .

ولفت سمو أمير الحدود الشمالية النظر إلى أن سمو الأمير محمد بن سلمان أعطى جانب الأمن الاستراتيجي أهمية كبيرة حيث تعامل سموه مع ملف اليمن الأكثر أهمية لأمن المملكة الاستراتيجي وملف تأمين الممرات البحرية في البحر الأحمر وهي من أهم الأعمال المحققة للأمن الداخلي وأمن المنطقة واستقرارها ولحماية المكتسبات الاقتصادية والتنموية والسياسية.

وأبرز سموه ، دور سمو ولي العهد على المستوى الوطني وقال ” أسهمت رئاسته لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، في تفعيل رؤى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ” حفظه الله ” على المستوى السياسي والأمني، وتعزيز موقع المملكة على المستويين الإقليمي والدولي، وأصبحت المملكة خلال العام الماضي مقصداً للعديد من زعماء العالم وقادته مما يؤكد الثقل والموقع المتميز للمملكة في خارطة العالم ” منوها بدور سمو ولي العهد في رئاسة مجلس إدارة صندوق الاستثمارات وتحقيق أرباح مالية كبيرة للمملكة .

وأشار سموه إلى أن العلاقات الخارجية للمملكة شهدت تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين منجزات كبيرةً وحققت نجاحات قياسية في بناء المواقف والتوجهات والتحالفات، وحضورًا سياسيًا مؤثرًا تجاه القضايا الإقليمية والدولية التي عززت مكانة المملكة على خريطة السياسة الدولية، لاسيما في ظل ما تعيشه المنطقة والعالم أجمع من تحديات وتحولات كبيرة، وكذلك دعم القدرات الدفاعية للمملكة وتوطين الصناعات العسكرية الرئيسية والتكميلية وتشجيعها ودعمها وتطوير القوات العسكرية بشكل عام .

وفي ختام تصريحه سأل المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد الأمن والاستقرار .