لم تكتف قطر بما تحاول نشره من أكاذيب في الوطن العربي؛ بل تسعى جاهدة إلى توسيع مجال كذبها وتضليلها؛ حيث اتخذ ” تنظيم الحمدين ” باكستان لمحاولة نشر الشائعات حول المملكة واستغلال المشاعر المقدسة لأغراض سياسية غير سوية.

وتصر دوحة الأكاذيب على إقحام المشاعر المقدسة في أزمتها؛ حيث اشترت وسائل إعلام باكستانية لبث تقارير مزيفة عن معتمري قطر، وروجت زورًا عن تضييق المملكة على مواطنيها؛ فيما فندت السفارة السعودية في باكستان الأكاذيب المدعومة من ” تنظيم الحمدين ” ووصفتها بالادعاءات الباطلة.

كما نفت سفارة المملكة كافة التقارير الإعلامية الباكستانية المغلوطة والمزيفة؛ مؤكدةً عنايتها بالأشقاء القطريين وتسهيل المناسك عليهم؛ حيث أن الدوحة تعرقل مواطنيها من أداء المشاعر للتكسب الإعلامي، فيما حملت السفارة النظام القطري مسؤولية عدم تمكين مواطنيه من أداء المشاعر.

ودعت سفارة المملكة في باكستان وسائل الإعلام الباكستانية إلى عدم الإنجرار وراء الدعاية القطرية؛ بينما تخلت الدوحة عن هويتها الإسلامية خلال عام المقاطعة العربية لها؛ حيث أغلقت موقع الحج في وجه شعبها وأرهقته بالقيود وسلطت قناة الجزيرة لنصب آلاعيبها ضد المملكة.