يسعى ” تنظيم الحمدين ” إلى استغلال كافة الوسائل المتاحة أمامه لنشر الخراب ودعم الإرهاب في المنطقة؛ ومن بين تلك الوسائل والأسلحة التي تسلح بها التنظيم المخرب وأخذ يبث سمومه من خلالها استخدامه ليوسف القرضاوي وسعد الفقيه لينشرا سموم قطر في المنطقة.

وحوّل ” تنظيم الحمدين ” قطر إلى كرة بين أقدام شيخيّ الإرهاب في المنطقة؛ حيث اتخذ الانتهازي يوسف القرضاوي من الدوحة أداة يعبث بها وبنظامها؛ فيما جند تنظيم الحمدين العدائي سعد الفقيه لتنفيذ مخططاتها الدموية في المنطقة.

وتظهر تناقضات ” تنظيم الحمدين ” بين مستفقيه أيضًا؛ حيث يدعو القرضاوي إلى الأمن في الوقت الذي يجيش فيه لإثارة الفوضى ويحرض على القتال، كما كشف السفير الروسي عن مخططه للإطاحة بالنظام القطري.

ويوزع القرضاوي الداعي للإرهاب أوامره على الديوان الأميري القطري ووسائل الإعلام الذي يتخذها ” تنظيم الحمدين ” أبواقًا له تنشر مزاعمه وعلى رأسها قناة ” الجزيرة ” ، كما يخطط لتحويل الأمير الصغير إلى دمية يحركها بين يديه كيفما يشاء، في الوقت الذي يبتلع ويتقبل فيه تميم إهاناته خوفًا من إحكام قبضته على القبائل والإطاحة به.

أما من ناحية العدائي سعد الفقيه؛ فإن قطر منحته دورًا في التخطيط للمحاولة الفاشلة لاغتيال الملك عبدالله؛ كما تلقى أموالًا من الدوحة وتواصل مع القذافي، وسوّق الأباطيل حول تعرّض الشيعة شرق المملكة لانتهاكات صارخة؛ ولم يكتف بذلك بل روج لمنحهم حق الحكم الذاتي عبر مشروع إيراني ممول من قطر، ولكن أجهض المشروع في حينه لإدراك الأمم المتحدة عدم سلامة نواياه الخبيثة.