أطلقت شركة طيران الإمارات، أول خدمة من نوعها في العالم بنظام ” النافذة الافتراضية ” ، والتي ستتوفر في جناح الدرجة الأولى على طائراتها من طراز بوينغ 777-300ER.

وتمنح التقنية الجديدة قدرة للطائرات بعدم التزود بنوافذ تقليدية من الخارج، لكن في الداخل سيكون هناك عرض كامل للنوافذ، وستستخدم تكنولوجيا كاميرا الألياف الضوئية لالتقاط صور من الخارج، وعرضها للركاب في الداخل بوضوح هائل أفضل من العين المجردة.

وكشفت الشركة، إنها تمهد الطريق لإزالة جميع النوافذ من الطائرات المستقبلية؛ مما يجعلها أخف وأسرع وأكثر توفيرا للوقود، لأن إزالة النوافذ ستسمح للشركات المصنعة للطائرات ببناء جسم واحد كامل دون الحاجة إلى النوافذ.

وصرح السير تيم كلارك، رئيس شركة طيران الإمارات، إن الصور في النوافذ الافتراضية ستكون ” جيدة للغاية، إنها أفضل من العين المجردة ” ، موضحًا أن الهدف النهائي هو الحصول على طائرات دون نوافذ على الإطلاق.

ومن جانبه، قال البروفيسور جراهام برايثوايت، من جامعة كرانفيلد، إن طاقم الطائرة بحاجة إلى رؤية ما يجري خارج الطائرة إذا كانت هناك حالة طوارئ.

وأفاد أن الركاب سيحتاجون إلى معرفة ما يجري بالخارج في حالة الطوارئ، فرؤية الحريق مثلا قبل الخروج والبدء في عملية الإخلاء أمر هام، وفي التقنية الجديدة فإن رؤية الخارج يتطلب تشغيل الطائرة والكاميرات وهو ما قد لا يتوفر، وبالتالي سيكون من الصعب الحصول على شهادة من جانب هيئات منظم سلامة الطيران.