أطلق معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير مبادرة ” لمسة وفاء ” أولى خطواتها من خلال الزيارة التي قام بها يوم أمس الثلاثاء الموافق 21/09/1439هـ، لدار دار الرعاية الاجتماعية ومركز التأهيل الشامل بالدمام، وذلك ضمن المبادرات المجتمعية التي تتبناها أمانة المنطقة الشرقية وتحرص على تنفيذها والقيام بها تجاه المجتمع.

ورافق معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير في الزيارة، وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عصام بن عبداللطيف الملا، ووكيل الأمين للخدمات المهندس صالح بن عبدالعزيز الملحم، ووكيل الأمين لشؤون البلديات الأستاذ سعيد بن أحمد الشويل والمشرف العام على العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي بالأمانة محمد بن عبد العزيز الصفيان وعدداً من مسؤولي الأمانة، وقسم التواصل المجتمعي النسائي، وكان في استقبالهم مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبد الرحمن بن فهد المقبل، ومدير دار الرعاية الاجتماعية بالدمام الأستاذ فهد بن راشد العميرة ومنسوبي الدار.

وقدم معاليه ومرافقوه بعض الهدايا لإبائنا المسنين، كما تم تبادل الأحاديث الودية معهم وتهنأتهم بالعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، في أجواء أسرية جسدت روح التعاون والتواصل بين الأبناء تجاه آباءهم، إلى جانب التجول في مرافق الدار وفي مقدمتها الديوانية الشعبية ومعرض الفنون التشكيلية، والتقاط الصور التذكارية مع آبائنا المسنين الذين ارتسمت الابتسامة على وجوههم من خلال هذه الزيارة.

بعدها قام معاليه بالتوجه لزيارة مركز التأهيل الشامل بالدمام في زيارة ابوية للاطمئنان على ابنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم الهدايا التذكارية، وتهنئتهم بقرب حلول عيد الفطر المبارك، في الوقت الذي قام فيه قسم التواصل المجتمعي بالأمانة، برئاسة الأستاذة سميرة بنت فؤاد الزيات بزيارة لدار المسنات بالدمام، بحضور الاستاذة جميلة الشمري، والاستاذة علياء الجعفري، حيث تبادلن معهن الأحاديث وقدمن لهن الهدايا والتهنئة بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك و قرب حلول عيد الفطر المبارك، بعدها قمن بجولة داخل اروقة القسم حيث قدمت لهن مديرة القسم الاستاذة سارة حصوصة، شرحا عن الخدمات التي يقدمها القسم لأمهاتنا المسنات.

من جانبه أكد المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبد العزيز الصفيان أن هذه المبادرة التي أطلقتها الأمانة والتي كانت بدايتها زيارة لفئة غالية على المجتمع وهى الآباء المسنين والأمهات المسنات، إلى جانب ذوي الإحتياجات الخاصة، هي دليل على ما لهم من مكانة لدى  المجتمع، وهي في الواقع أقل ما يمكن أن نقدمه الامانة لهذه الفئات الغالية علينا، ضمن المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع.

وأضاف الصفيان قائلاً نحن ومن منطلق تعاليم ديننا الحنيف نسعى للتواصل مع الآباء المسنين والأمهات المسنات والذين قدموا للمجتمع الكثير ويجب علينا أن نكون أبناء بارين تجاههم، إلى جانب الاهتمام بالأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يحتاجون من المجتمع الاهتمام والتفاعل معهم حتى يكونون عناصر فاعلة ومتفاعلة في المجتمع، لافتا الى أن هذه المبادرة تهدف الى التواصل مع هذه الفئة الغالية علينا من المجتمع وضرورة إشاعة الوعي المجتمعي للتواصل معهم، وحث المجتمع في ذلك، من خلال غرس هذه القيم والمفاهيم الاجتماعية النبيلة، وكذلك إدخال الفرحة والسرور لشريحة مهمة في مجتمعنا وإيمانا بالعمل الخيري والتواصل الإنساني، والذي يأتي ضمن إطار التكافل الاجتماعي والترابط الاسري.

وأشار الى أن المبادرة تأتي بالتنسيق مع فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المنطقة الشرقية، وذلك ضمن الشراكة الاستراتيجية بين الأمانة وجميع الجهات الحكومية والخاصة، مشيراً الى أنه سيتم تنفيذ عدد من المبادرات المماثلة خلال الأيام القادمة، والتي تراعاها وزارة العمل وكذلك زيارة بعض الفئات التي ترعاها بعض الجهات الحكومية المماثلة، وكذلك اقامة بعض البرامج الاجتماعية والترفيهية من خلال قسم التواصل المجتمعي بالأمانة خلال اجازة عيد الفطر المبارك.