أكدت خبيرة في تربية الأطفال ، أن سلوكيات الطفل تعكس اهتماماته ومحاولته اكتشاف الحياة بتفاصيلها التي تجذبه كالألوان أو الفك والتركيب أو الأمور الغريبة التي لا يراها دائماً.

وعلى الأم قبل أن تحرص على توجيه وتربية طفلها أن تدرك اهتمامات طفلها أولا قبل أن تحدد الطريقة الانسب لتربيته، وتستغل اهتمامات طفلها لصالحها، مع تفادي الخطر.

وقدمت الخبيرة للام نصائح مهمة للتعامل مع سلوكيات طفلك من خلال تعزيز موهبته:

المراقبة
دعي طفلك يكتشف في محيطه كما يشاء، لكن مع مراقية شاملة، فتتدخلين أثناء الخطر فقط، كما تنفع المراقبة للتعرف على اهتامامات طفلك الحقيقية.

بيئة مناسبة
إذا نجحت في اكتشاف اهتمامات طفلك، فدورك كأم أن توفري له البيئة المناسبة التي تجعله يمارس هواياته بدون عند للحصول على ما يريد، فإذا كان طفلك يحب الألوان والرسم فلا ضير أن تغلفي غرفته بورق حائط أبيض قابل للرسم والإبداعات.

المشاركة
لا يكفي أن تشجعي طفلك على ممارسة هواياته واهتماماته فقط، بل يفضل أن تشاركيه هذا الاهتمام حتى تخلقي التقارب المطلوب بينكما، ليكون أكثر تجاوبا معك، في مثال الرسم نفسه أرسمي معه وستجدان المتعة معاً.

توفير حاجياته
لا تدعي طفلك يفتش في درج حاجياتك ليجد قلماً باهض الثمن يفسده في رسوماته، وفري لطفلك دائما احتياجاته ليمارس هوايته، والتجديد في هذه الحاجيات مطلوب لخلق الحافز دوماً.

قدرات طفلك
تساهم الممارسة المستمرة لاهتمامات طفلك في تنمية قدراته العقلية، فيتعلم أن يكمل عملاً ينجزه، ويتعلم الثقة بنفسه وقدراته، والتعبير عن اهتماماته.

مفتاح للمستقبل
لا أحد يدري، فربما تكون تلك الشخبطات على حائط غرفته مشروع فنان مستقبلي، فشجعيه لأن يطور من موهبته دائماً ليستفيد منها في مستقبله.

تقويم السلوك
وصلنا لأهم نقطة في الموضوع، وهي كيفية معالجة سلوك طفلك عن طريق اهتماماته. يستهلك طفلك وقتاً أطول في ممارسة مواهبه فلن يجد فراغا في يومه يحاول القضاء عليه من خلال سلوكيات خاطئة يحاول جذب اهتمامك بها.