أثار إعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية، حصول إسرائيل على حقوق بث مباريات كأس العالم 2018 ” باللغة العربية ” ، جدلًا واسعًا وخلق حالة من البلبلة في الأوساط العربية.

يأتي ذلك بعد أن حصول شبكة ” بي إن سبورت ” القطرية، على حقوقها في البث باللغة العربية وتغطية الحدث بشكل حصري، والذي ستشارك فيه أربع دول عربية هي ” مصر، وتونس، والسعودية، والمغرب ” ، الأمر الذى يعد الأول في تاريخ أكبر حدث رياضي عالمي.

هذا وأعلن ” يوناتان جونين ” المسؤول عن الدبلوماسية الرقمية بالعربية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، في وقت سابق عن قرار نقل مباريات كأس العالم 2018 في روسيا، عبر قناة ” مكان ” الإسرائيلية المفتوحة، في إطار ما وصفها بـ ” الخطوة التاريخية ” التي ” تؤكّد احترام إسرائيل للغة الضاد ” .

وأضاف ” يوناتان ” في تغريدة له على الحساب الرسمي له بموقع التدوين القصير ” تويتر ” ، أن ” بث مباريات المونديال بالعربية مجانًا في إسرائيل، علي قناة ” مكان الإسرائيلية ” والتي تنقل المباريات في خطوة تاريخية تؤكد مكانة اللغة العربية واحترام إسرائيل لها ” .

كما نشرت صفحة ” إسرائيل تتكلم العربية ” ، يوم السبت الماضي، مقطع فيديو، أطلقت عليه ” بشرى سارة لعشاق الرياضة ومباريات كأس العالم هذا الصيف ” ، قائلة: ” للمرة الأولى منذ قيام دولة إسرائيل بث وقائع مباريات كأس العالم بالصورة والتحليل بالعربية ” .

وأوضحت ” الصفحة ” ، أنه يمكن لعشاق الرياضة في الدول المجاورة لإسرائيل، في الأردن ولبنان ومصر وفي الضفة الغربية، متابعة مباريات كأس العالم مجاناً عبر قناة مكان الفضائية الإسرائيلية، التي ستبث مباريات كأس العالم عبر الأقمار الصناعية ” .

ولفتت ” الصفحة ” ، إلى أن هيئة البث حصلت على حقوق بث المباريات من روسيا هذا الصيف، كما سيتمكن المهتمون من دول الجوار بمواكبة تحليلات طاقم الإعلاميين العرب باللغة العربية خلال البث.

وبحسب بعض المصادر الخاصة بـ ” صدى ” ، فإن قنوات الدولة العبرية أبرمت إتفاقًا مع شبكة بي أن سبورت القطرية يمنحها حق نقل جميع مباريات مونديال روسيا على القنوات المفتوحة بمبلغ زهيد لايرقى إلى قيمة الحدث العالمي.

وعلي صعيد أخر كانت شبكة قنوات ” بي إن سبورت ” قد أعلنت في وقت سابق أنها بدأت بتحضير أجهزتها لتغطية ونقل فعاليات نهائيات كأس العالم ” روسيا 2018 ” حرصًا منها على الوصول إلى أكبر نسبة نجاح ممكنة، وسعيًا من إدارتها وراء تلبية طموحات ورغبات جميع متابعيها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما عودتهم دائمًا.