يعيش قاصدو بيت الله الحرام من المصلين والزوار والمعتمرين خلال هذه الأيام من الشهر الكريم أجواءً إيمانيةً بفضل الله ثم بفضل ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – من إمكانيات آلية وبشرية حتى يؤدوا شعائرهم بكل يسر وسهولة.

ويتوزع ضيوف الرحمن ما بين صحن الطواف وأروقة وسطح وبدروم وساحات المسجد الحرام ما بين طائف وتالٍ للقرآن الكريم ورافعٍ يديه يسأل الله عزّ وجلّ من خيري الدنيا والآخرة طالباً للعفو منه في هذا الشهر الفضيل الذي تحفه الطمأنينة والسكينة.

وعبر عدد من الزوار والمعتمرين عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لما لمسوه من خدمات وتسهيلات كان لها أكبر الأثر في بعث الراحة والطمأنينة في نفوسهم وخاصة في شهر رمضان مبارك ، مؤكدين أن ما تقوم به المملكة من خدمة لضيوف الرحمن يدل دلالة واضحة على تقديرها ومحبتها لأبناء العالم الإسلامي.