يبدو أن لاعب ريال مدريد سيرجيو راموس بات السبب الأقوى لفوز الريال على ليفربول في نهائي دوري الأبطال؛ بعدد الأخطاء التي ارتكبها في حق لاعبي الريدز.

وبعد مرور 10 أيام كشف أطباء في أمريكا عن تعرض الألماني لوريس كاريوس، حارس مرمى ليفربول لارتجاج في الدماغ في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا؛ بعد أن تلقى ضربة بالكوع من راموس.

وقال الأطباء إن كاريوس خضع لمعاينة شاملة في مستشفى ماساتشوستس العام في 31 مايو، أي بعد خمسة أيام من النهائي الذي أقيم في العاصمة الأوكرانية كييف؛ وأفادت أنه تعرض لارتجاج أثر على الأداء.

وتابع بيان الأطباء: ” خلال عملية تقييم السيد كاريوس، كانت العوارض الأساسية والإشارات الموضعية تظهر أنه عانى من اختلال في (الوظائف) البصرية المكانية ” ، وهي القدرة على تحليل المعطيات البصرية حول أماكن تواجد الأشياء في المساحة المحيطة بالشخص ” .

وكان حارس ليفربول تسبب في خطأين استقبل من خلالهما هدفين، من أصل 3 أهداف وارتكب كاريوس الخطأ الأول في مطلع الشوط الثاني، بعد نحو دقيقتين من الشكوى بحق كوع راموس، عندما قام بتمرير الكرة بيده دون التنبه الى وجود مهاجم ريال الفرنسي كريم بنزيمة على مقربة منه. وتمكن الأخير من قطع مسار الكرة برجله وتحويلها الى المرمى الخالي.

أما الخطأ الثاني فكان في التصدي لتسديدة بعيدة من الويلزي غاريث بايل، بدت أنها في متناول كاريوس، قبل أن ترتد من يديه إلى داخل الشباك، معلنة تسجيل ريال الهدف الثالث.