كشف خبراء في تربية الأطفال عن بعض الطرق، التي تمكنك من مراقبة طفلك، ومنع الآفات المجتمعية القاتلة من تدمير حياته ومستقبله .

ولعلك سمعت عن أنظمة السلامة على الإنترنت، المخصصة للأطفال والتي تطلقها الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا، كغوغل وفيس بوك وغيرهما، وأن هناك نظامًا للدردشة مخصصًا لمن هم دون سن الـ13 عاماً، مزوداً بخاصية “وضعية النوم”، لفصل الجهاز في وقت معين، فيتيح للآباء مراقبة أطفالهم، والتحكم في الوقت الذي يمكثون فيه أمام شاشة الحاسوب.

أنت القدوة

عندما يراك طفلك تحملقين في هاتفك طوال الوقت، وتتفحصين حسابك على فيس بوك، وتنشرين الصور على إنتسجرام، فإنه حتماً سيقلدك، لذا احرصي على تجنب هذه العادة، خاصةً إذا كان بقربك، ومع الوقت سيفقد اهتمامه بهذه الأشياء لأنك القدوة.

لا تهاديه بالهاتف الذكي

تجنبي إهداء طفلك بالهواتف الذكية حتى وإن طلبها بنفسه، اشرحي له بلطف أنه ليس مجهزاً للتعامل مع مثل هذه الأجهزة المعقدة، وعليه الانتظار حتى يكبر، لأنها تحتاج لخبرة لم يمتلكها بعد.

ضعي الحاسوب في مكان ظاهر

لا تضعي الحاسوب في غرفة مغلقة، حتى لا يختلي طفلك بنفسه ويستخدم الجهاز دون مراقبتك، وعوديه أن يستخدمه فقط بعد أخذ الإذن منك، واحرصي أن تكوني بجانبه.

اشغليه بالتواصل

لا تحددي وقتاً معيناً للجلوس على الحاسوب، حتى لا يشعر الطفل بأنه أمر مسلم به، ولا تجعلي الحاسوب جزءً من تجمعات العائلة، واقنعيه أن تجاذب أطراف الحديث والتفاعل الأسري، أهم بكثير من الجلوس بمفرده على الجهاز.

كثرة الأنشطة

اشغلي وقته بالأنشطة، وساعديه على الانطلاق في الهواء الطلق، فالأنشطة الرياضية ستنمي مهاراته وذكاءه، ولا تجعليه سجيناً لغرفة مظلمة أمام جهاز أصم، امنحيه الوقت الكافي للتنزه والمشي، وممارسة الرياضة المفيدة.