يبدو أن الاتجاه المستمر لتخليص العالم من الاعتماد على الوقود التقليدي يسير على الطريق الصحيح ليصبح ظاهرة عالمية في العقود القادمة ولكن الشرط الرئيسي لحدوث واستمرار ذلك هو دعم الحكومات للتغيير. وقد أصدرت وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع تقريرا مؤلفا من 147 صفحة حول السيارات الكهربائية يسمى Global EV Outlook 2018.

وقال التقرير أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية ، فان أرقام السيارات الكهربائية كانت في اتجاه تصاعدي مستمر. وفي عام 2017 ، تم بيع أكثر من مليون سيارة بما يمثل رقم قياسي ويتواجد في العالم الآن على الطرق أكثر من 3 ملايين من هذه السيارات.

ومقارنة مع عام 2016 ، يمثل الرقم زيادة بنسبة 54 في المائة, لكن النتائج التي توصلت إليها وكالة الطاقة الدولية هي أن بلدا واحدا كان وحده مسؤول عن أكثر من نصف المبيعات في العام الماضي وهو الصين. ومن حيث النسبة المئوية ، تتمتع النرويج بأكبر حصة سوقية للسيارات الكهربائية في العالم.

وقالت وكالة الطاقة الدولية ان الطريقة التي تدعم الحكومات المحلية بها المشترين لشراء هذه المركبات حددت باعتبارها العامل الحاسم لتغيير العالم للسيارات الكهربائية كما ان الزيادة في مبيعاتها يرتبط بنمو البنية التحتية للشحن. وفي العام الماضي ، كان هناك ما يقدر بنحو 3 مليون شاحن خاص مثبت في العالم.

وإذا استمر الاتجاه لدعم السيارات الكهربائية، فتقدر وكالة الطاقة الدولية أنه سيكون هناك 220 مليون سيارة بحلول عام 2030. من بينهم ، 130 مليون ينبغي أن تكون من السيارات الكهربائية الخالصة و 90 مليون سيارة هجينة.