قد يتبادر لذهنك كثير من الأمور التي حدثت والتي قد تحدث مستقبلا عند سماعك لهذا السؤال ، وقد تدخل في دوامة لا تنتهي تحملها هاتين الكلمتين !
والحقيقة أن ما تُخفِيه الكلمتان من أمورٍ كثيرةٍ جدًا ، فنحن مع كل قرار جديد يتبادر لأذهاننا مباشرة دون تفكير الأمور السلبية قبل الإيجابية ، ونجعل الإيجابية في آخر المطاف ، اليوم وفي هذا المقال جعلتُ العنوان عاما مبهما ليواكب مواضيع عديدة ، ودائما ما تكون نظرتُنا سوداوية لأي أمر جديد ، ونشعر في بدايةِ الأمرِ أننا ظُلمنا !!
هل فعلا نظرتنا صحيحة سليمة ؟ أم نحن مخطئون ؟
لو ذكرنا الأمور الإيجابية وهمشنا السلبية كيف ستكون النتيجة ؟
ذكرُنا للأمور من الناحية السلبية فقط يجعلُنا في هم وحيرةٍ وضيق وقد نصل لسوء خلق مع بعضنا البعض ، وهذه دعوة لنتغير ونبدأُ نبرز الجوانب الإيجابية مع كل قرار جديد ، وسنرى كيف سيتغير تفكيرنا وكيف تصبح آفاقنا ، وستكون “ماذا بعد؟” المصحوبة بالخوف “ماذا بعد؟” المصحوبة بالشوق والتطلع لكل ما هو جديد ومميز .