رصد بحث حديث صدر عن جامعة هارفارد الأمريكية، الجانب السلبي لاستضافة الدول كأس العالم وسبب إحجام البعض عن طلب احتضان البطولة.

وأفاد البحث أن استضافة المونديال أو الألعاب الأولمبية يؤدي أحيانًا إلى كوارث مالية واقتصادية على الدولة المستضيفة في المرحلة الأولى المتمثلة بتقديم العروض، وعادة ما تكون هناك رشاوى مرتبطة بهذه المرحلة .

وذكر البحث أن الأعباء المالية تبدأ بطلب الاتحاد الدولي الكرة القدم (فيفا) واللجنة الأولمبية الدولية بتأمين بنى تحتية متطورة بأعلى المعايير العالمية من ملاعب وطرق ومطارات ومحطات قطارات ومترو تستوعب أعداد الزائرين، ما يتطلب مبالغ مالية رهيبة، لا تستفاد منها الدول بعد ذلك أحيانًا.

وجاء في البحث، أن الدول لا تحقق في كثير من الأحوال الإيرادات المتوقعة من تنظيم البطولات، في ظل أن النفقات تتجاوز في أغلب الحالات المخطط له، ما يثقل كاهل الدولة المستضيفة بالديون.

ويُذكرأنه بسبب بطولة كأس العالم، التي نظمتها جنوب إفريقيا عام 2010؛ خسر ملعب كيب تاون 10 ملايين دولار سنويًا، ما دفع إلى قرار بهدمه، كما تحول ملعب برازيليا العالمي إلى موقف باصات.

وفي ضوء الأسباب السابقة، رفضت بعض المدن مثل؛ شيكاغو وفانكوفر ومنيابوليس وغلينديال، بأن يتم إدراجها ضمن قائمة المدن المتقدمة بطلب استضافة كأس العالم 2026 ضمن الملف الأمريكي الشمالي المقدم إلى ” فيفا ” .