كثير مايعتقد البعض أن الصيام في رمضان يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب فقط، دون الأخذ في الاعتبار ببعض التصرفات التي قد تنقص من أجر صيامهم.
وفي هذا السياق أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشيخ أحمد ممدوح، أن من يكذب ويغتاب الناس فى نهار رمضان فصومه صحيح بمعني أنه لايطلب منه أن يقضي ذلك.
وقال أمين الفتوى المصري خلال لقائه ببرنامج ” فتاوى الناس ” فى إجابته على سؤال : ” ما حكم من يكذب ويغتاب الناس فى نهار رمضان؟ ” ، إن من كان صائما ويغتاب الناس ويكذب فصومه صحيح ولكن هذا الصوم الصحيح ينقص أجر الإنسان الذى يترتب عليه بقدر ما يرتكب من معاصى وذنوب.
التعليقات
سؤالك ” ما حكم من يكذب ويغتاب الناس فى نهار رمضان؟ ”
يعني تتوقع المفتي مثلاً يقول لك الكذب والغيبة من المفطرات.
الغيبة حكمها معروف في رمضان وغيررمضان:
قال تعالى: {…… وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}
؛
أما بالنسبة للكذب:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ، وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا ))
ومن يقول انه صحيح صومه لا وبعزة الله لا وليس بصحيح بل يفسد صومه لأن الكذب واغتياب الناس من المحرمات التي نهى الشرع الحكيم عنها.
اترك تعليقاً