ارتبط الشيخ أسامة الأخضر، أحد مؤذني المسجد النبوي بالمدينة المنورة، بالأذان منذ كان يدرس في المرحلة الابتدائية، حيث بدأ الأذان في سن صغيرة.

وأوضح ” الأخضر ” تفاصيل حبه للأذان؛ لافتًا إلى أنه كان مؤذنًا للمدرسة خلال دراسته بالصف الثالث الابتدائي، كما تولى بعد ذلك الأذان في مسجد قريب من منزلهم.

وتابع الشيخ أسامة الأخضر موضحًا أن أول تعيين له كان يوم 2 صفر 1419، وذلك بمسجد بلال القريب من المسجد النبوي حيث استمر فيه 15 عامًا، قبل أن ينتقل للعمل بمسجد قباء 6 سنوات، ومن ثم جرى اختياره مؤذنًا بالمسجد النبوي؛ مؤكدًا على سعادته الكبيرة لنيله ذلك الشرف.