تتواصل خسائر ” تنظيم الحمدين ” في كافة النواحي؛ فلم تقتصر خسائره الفادحة على الانهيار الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي وغضب الشعب القطري عليه عقب المقاطعى العربية له لدعم دويلته للإرهاب وتمويله؛ بل امتدت لتشمل آخر سلاح في يده وبوقه المضلل قناة ” الجزيرة ” .

وأصدرت قناة الجزيرة منشورًا داخليًا يظهر البدء بإلغاء نصف الوظائف وإقالات بالجملة لموظفيها، ودمج بعض الإدارات، كما تضمن المنشور إلغاء عدد من المناصب من القناة منها وظيفة مدير دائرة الدعم الدولي، وإلغاء إدارة الموارد البشرية الدولية ودمج نشاطها مع الإدارات الأخرى، ورئيس قسم تنفيذ التدريب ورئيس قسم برامج التدريب وغيرها.

وبذلك أصبح ” تنظيم الحمدين ” مهلل وفاقد لجميع أسلحته المشينة التي كان يستخدمها ضد الشعوب العربية؛ حيث تعد الجزيرة أحد أهم تلك الأسلحة التي دائمًا ما تستخدمها قطر لنشر الأكاذيب والادعاءات وبث روح التفرقة بين الأخوة العرب ونشر الخراب في الوطن العربية وتأجيج الصراعات والنزاعات.