تحاول الخطوط القطرية جاهدة أن تسد خسائرها، وتواري نتيجة أفعال ” تنظيم الحمدين ” الإرهابية التي أدت إلى انهيار الاقتصاد القطري؛ ولحقت بالشركة خسائر فادحة.

واتجهت ” الخطوط القطرية ” إلى سرقة المواطنين واستغلالهم أسوأ استغلال، من خلال رفع أسعار التذاكر والشحن، خاصة أنها الشركة الوحيدة الموجودة في السوق؛ مما أدى إلى إثارة غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من المواطنين القطريين.

وأكد القطريون أن الخطوط القطرية ترغب في استنزافهم ماديًا بعد المقاطعة العربية وخسائرها الكبيرة؛ مما يجعلهم لا يستطيعوا تحمل كل تلك الضغوط أو التعايش مع هذا الوضع، الأمر الذي ينذر بمزيد من الخسائر والتدهور.

وفي السياق نفسه، أشارت صحف عالمية إلى معاناة الخطوط الجوية القطرية، والتى قد تدفعها إلى الاقتراض من الحكومة حال استمرار المقاطعة بسبب تمويلها للإرهاب؛ مؤكدةً أن الشركة تعرضت لخسائر كبيرة جدًا بعد المقاطعة، وهو ما أسفر عن خسائر للشركة القطرية بعد قرار الدول الأربعة بإغلاق مجالها الجوى أمام الطيران القطرى منذ نحو عام.