أعلنت مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة عن البدء بإستخدام تقنية الإشعاع الداخلي الالكتروني خلال العمليات الجراحية والمعروف ب (IORT) .

وأبانت المدينة أن هذه التقنية تعد من أحدث التقنيات المتقدمة والتي تسمح لأطباء العلاج الإشعاعي الإنضمام لأطباء الجراحة أثناء بعض عمليات الأورام وذلك لعلاج بقايا الورم التي يصعب إستئصالها او لتعقيم المنطقة المحتمل وجود بها بقايا ميكروسكوبية للورم وتسمح بإعطاء جرعة إشعاعية كبيرة مسلطة على منطقه للورم مباشرةً بعد الإستئصال قبل إغلاق الجرح مما يتيح التعامل بشكل مباشر دون المساس بالمناطق السليمة المحيطة للورم بكفاءة ودقة عالية وذلك لمنع نمو الورم مرة أخرى.
وأضافت أن من مميزات هذه التقنية أنها تسمح بالتدخل لفريق العلاج الإشعاعي مباشرة خلال العملية ضمن فريق طبي تكاملي من عدة تخصصات تشمل الجراحين وأطباء وفيزيائي و فنيي العلاج الاشعاعي والتخدير والتمريض والهندسة الطبية وبالتالي يحصل المريض على أكثر من علاج بنفس الوقت من جراحة وعلاج إشعاعي مما يوفر الوقت على الفريق الطبي والمريض ويعجل من وقت العلاج و الإستشفاء ويرفع نسبة الدقة في الأداء والنتائج.

من جانب آخر دشنت ” الصحة ” مؤخراً العيادات المتنقلة، التي تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية كخدمات الكشف على الأمراض ومتابعة الأمراض المزمنة وصحة الأسنان، ومتابعة صحة الطفل السليم والتطعيمات، ومحطة للتثقيف الصحي مع الخدمات المساندة مثل الأشعة والمختبر، وعيادة الطب العام، وعيادة الأسنان، ومحطة الفرز، ومحطة التثقيف الصحي، والطفل السليم، والمختبر، والأشعة (السينية، الصوتية) .

وقالت “الصحة” أن العيادات المتنقلة تمثل أحد أنجح الوسائل المتبعة حديثا لمواجهة تحديات الإحتياجات الصحية وتغيراتها المستمرة، حيث تهدف إلى الوصول للتجمعات السكانية الطرفية البعيدة عن المنشآت الصحية.

وأشارت أن عدد العيادات المتنقلة للمرحلة الأولى 10 عيادات متنقلة، وعدد التجمعات السكانية الطرفية المستهدفة بالمرحلة الأولى حوالي 100 تجمع سكاني.
كما تدعم العيادة شمولية تقديم الخدمات الصحية لجميع الفئات المستهدفة بتغطيتها للتجمعات السكانية الطرفية.