تحدَّث المبتعثون خارج المملكة، عن تجربة الصيام وقضاء شهر رمضان بالخارج، مؤكدين أنه بمثابة تحدي فردي في مدينة لا تهتم ولا تعرف الصيام.

وأشار المبتعثون إلى الإغراءات التي يتعرضون لها يوميًا، ومؤكدين أن هناك فارق كبير بالمقارنة بقضاء رمضان في المملكة، حيث تسمع أذان كل صلاة، وقصر ساعات العمل، والاستمتاع بالأطعمة مع العائلة، وأمور أخرى مفقودة خارج المملكة.

وشبَّه المبتعثون، رمضان بالخارج بأنه كما رمضان على عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم)، من حيث العيش في ثقافة يكون المسلمون أقلية فيها.

فيما تحدَّثوا كذلك عن اختلاف عادات وتقاليد رمضان داخل المملكة قديمًا وحديثًا، حيث أصبحت الزيارات العائلية أقل، والطبخ لم يعد أصليًا، بل الأكثر شيوعًا هو طلب الوجبات من المطاعم.
وفي المجمل، اتفق المبتعثون على ترحيبهم بالعبء الإضافي، و المتمثل في الابتعاد عن الأسرة والأطعمة والتقاليد الرمضانية.