في واقعة غريبة اكتشفت مواطنة كانت موظفة بروضة تابعة لتعليم مكة المكرمة، أن هناك من يصرف راتبها دون علمها رغم استقالتها منذ 14 عاما.

وأرجع زوج المواطنة الأزمة إلى معاناة حرمانها من التوظيف منذ 12 عاما، وعدم الاستفادة من ” حافز طيلة المدة الماضية، موضحًا أنها في عام 1420 هـ ، عملت موظفة على بند الأجور في روضة تابعة لتعليم مكة المكرمة، واستمرت سنتين، قبل أن تستقيل في عام هـ1422، رغبة في مواصلة دراسة الماجستير.

وأشار الزوج إلى أنه صدر قرار الموافقة على الاستقالة في عام 1423هـ، وانتهت علاقتها بالتعليم ،وتوقف راتبها.

ولفت إلى أن زوجته تقدمت بعد حصولها على الماجستير بطلب للالتحاق بوظيفة تعليمية عن طريق وزارة الخدمة المدنية، إلا أنهم فوجئوا بأن النظام لا يسمح لها بالتسجيل، رغم عدة محاولات باءت جميعها بالفشل ،بحسب عكاظ.

وقال : ” حاولنا التسجيل في حافز وجدارة، لكن النظام أيضا لم يقبل التسجيل، لتستمر المعاناة 12 عاما، دون الوصول إلى حل، رغم مراجعات إدارة التعليم وعدة جهات حكومية بحثا عن حلول للمشكلة “.

وأوضح أنه بمراجعة التأمينات الاجتماعية منذ 3 سنوات، اكتشفوا أن زوجته مقيدة كموظفة في تعليم مكة المكرمة، ويصرف لها راتب شهري.

وبعدما راجع الزوج تعليم مكة المكرمة، أكدوا عدم وجود أي بيانات لزوجته لديهم، ما دعاه لمراجعة التأمينات وتم تزويده بمسيرات استقطاع شهري لمدة 14 عاما، وعندما أبلغهم باستقالتها تم توجيه خطاب للتعليم، التي أوقفت على الفور تحويل الاستقطاع واستبعاد بياناتها.