قالت أخصائية اجتماعية ، من الطبيعي أت نتمنّى جميعاً أن نكون شجعاناً، لكن غالباً ما يغلبنا الخوف، ويسيطر على نشاطاتنا اليومية، ويمنعنا من المبادرة والتقدّم في العمل والحياة، ما يوقعنا في متاهة المماطلة.

وفي هذا الصدد كشفت الاخصائية عن طرق تعزّزين بها شجاعتكِ لتتمكني من السير بخطى ثابتة.

الشجاعة… تُبنى

لا تولد الشجاعة معكِ، ولا يمكنكِ امتلاكها فجأة، بل هي تنمو في روحكِ مع الأيام وأنتِ تعملين على تطويرها. يقدّم لكِ الباحث جويل رونيون نصائح تساعدكِ على تطوير شجاعتكِ ومحاربتكِ الخوف الذي يسكنكِ، ويقول:

عندما تكونين مرعوبة من خطوة معيّنة، افعليها على أيّ حال، وبعدها كرّري ما فعلتِ. وفي المرة الثانية التي تكرّرين فيها سلوككِ، حاولي أن تثقي بنفسكِ وبخبرتكِ أكثر لتكوني أقلّ خوفاً من المرة الأولى. هذه الطريقة الفضلى لتقتلي خوفكِ وتتقدّمي. فبخلاف ذلك ستبقين مرعوبة من القيام بالخطوة، ولن تُحرّكي ساكناً، ويبقى الرعب، وتراوحين مكانكِ دون إحراز أيِّ تقدّم يُذكر.