يوم بعد الآخر ينكشف الوجه الحقيقي للتنظيم القطري، الذي طالما حاول التلون وإدعاء الوطنية، ويسقط القناع كاشفًا أكاذيب الحمدين التي أغرقته.

حيث كشف الباحث السياسي والأمني اليمني، الشيخ محمد الولص، عن بدء العلاقات بين مخابرات قطر و مؤسس الحركة الحوثية منذ عام 2000.

وأوضح أن الدعم المالي والسياسي والاستخبراتي الذي قدمته قطر لحسين بدر الدين الحوثي، بدأ عندما كان يدرس الماجستير في السودان، ويدرس أيضا في لبنان دراسات شيعية وسياسية في الثورة الإيرانية، وكان يتنقل حينها من لبنان في الضاحية الجنوبية إلى السودان.

وأشار إلى أن العلاقات القطرية مع مؤسس جماعة الحوثي بدأت في السر عام 2000، حيث تدفق الدعم القطري لجماعة الشباب المؤمن، التي أسسها حسين بدر الدين في صعدة، وكان يوجد حينها معهد في صعدة يديره حسين الحوثي، ويدرّس فيه أفكار الشيعة الإثنى عشرية، والثورة الخمينية.

وأوضح أن قطر اعتمدت لهذا المعهد مبلغ 50 ألف دولار شهريا كدعم مبدئي منذ 2001، لافتا إلى أن هذا المبلغ كان يصرف شهريا من السفارة القطرية بصنعاء، وكان يستلمه قيادي حوثي مقرب من حسين بدر الدين، يدعى قاسم عواضة، وفي عام 2003 ارتفع المبلغ إلى 100 ألف دولار، كان يُسلّم أيضا من السفارة القطرية بصنعاء لدعم هذا المعهد في سرّية تامة.

قطر ، الحوثيون

إقرأ أيضًا:

الدوحة تمنع مواطنيها من دخول بلدهم.. وتواصل احتجاز القطري صالح بن جابر