أصبحت مطارات قطر بوابات احتجاز للمسافرين إليها، فبمجرد دخولها لا يمكن الخروج منها نهائيًا سواء إن كنت قطريًا أو من جنسية أخرى.

ففي آخر قضايا الاحتجاز داخل الأراضي القطرية والتمييز، احتجزت السلطات القطرية المواطن القطري صالح بن جابر الحمران وأسرته المكونة من زوجته وطفل صغير بمطار الدوحة.

حيث رفضت السلطات القطرية إدخال الأسرة القادمة من سلطنة عمان إلى موطنهم قطر؛ لزيارة أقاربهم دون وجه حق أو سبب محدد لمنعهم من دخول بلدهم.

ويعد المبرر الوحيد لتصرفات السلطات القطرية تجاه مواطنيها هو استمرار انتهاجها لسياسة التمييز، خاصة بحق قبيلة ” الغفران ” المسحوبة جنسيتهم، في حين تفضل المجنسين والإرهاب على مواطنيها.

ومن جانبها طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، اليوم الخميس، بصيانة حقوق المواطن القطري صالح بن جابر الحمران وتأمين سلامته وسلامة أسرته من الاحتجاز القطري الغير مبرر.

وأكدت المنظمة أن رب الأسرة صالح بن جابر هو مواطن قطري مسحوب جنسيته منه ويعاني من مشاكل صحية في القلب، وقد تتسبب له هذه المشكلة في انعاكسات سلبية تؤدي إلى تدهور حالته الصحية.

واستنكرت سياسة التمييز التي لاتزال تتبعها الدوحة وتنتجها السلطات القطرية بحق أبناء قبيلة ” الغفران ” ، ما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان واختراقًا للقرارات الأممية المعنية في الدفاع عن حقوق المراة والطفل.

وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري عن هذه الأسرة التي قدمت إلى قطر لغرض زيارة ذويها، محملة السلطات القطرية كامل المسؤولية عن سلامة الأسرة وتحديدًا سلامة أب هذه الأسرة.