يستعد مجلس الشورى خلال جلسته العادية الأربعين من السنة الثانية للدورة السابعة التي يعقدها الاثنين المقبل، لمناقشة تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بشأن مشروع نظام مكافحة جريمة التحرش، الذي أعدته وزارة الداخلية بناءً على الأمر السامي الكريم.

ومع اقتراب هذا المناقشة، يزاد تفاؤل المواطنين تجاه تشريع يجرم التحرش، ورغم تباين وجهات النظر حول أسبابه، الإ أن أجمع الكثيرون على الردع والعقوبة المشددة للمتحرشين، سيكون لها دور في مواجهة هذه الظاهرة.

ويتكون مشروع القانون من 8 مواد، ويهدف إلى مكافحة جريمة التحرش والحيلولة دون وقوعها وتطبيق العقوبة على مرتكبيها وحماية المجني عليه صيانة لخصوصية الفرد وكرامته وحريته الشخصية التي كفلتها أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة.

وفي سياق متصل ، هاجم بعض الرجال النساء المتبرجات وألقوا بالمسؤولية عليهن في التحرش، بينما رفضت النساء هذه الاتهامات، مؤكدات أن الله أمر الجميع بغض البصر، وإذا ما تم ذلك سينتهي التحرش أو يتقلص بشكل كبير.

ومن جانبهم، أطلق المغردون وسماً على موقع التدوين الصغير ” تويتر” بعنوان ” نظام عقوبة التحرش ” عبروا فيه عن طموحهم لما يمكن أن يكون عليه النظام المرتقب ، لتقول احدى السيدات : “ديننا الإسلام دين واضح وصريح التحرش علاجه الستر والعفاف من النساء وغض البصر من الرجال. “، بينما يرى تركي بن عبد الله أن قانون التحرش سيكون رادع لحماية المجتمع والتخلص من العناصر المسيئة فيه .