بات الأمير القطري المدلل تميم بن حمد مشهورًا بهوسه في الاستعراض، وانشغاله بتوافه الأمور، وتبديد أموال الشعب القطري، في مشاريع لا أهمية لها، تاركًا الأساسيات.

أدار تميم وجهه لمعاناة شعبه ، وأصبح ينفق مليارات الدولارات على مشاريع ساذجة تاركا الشعب القطري غارق في مشكلاته اليومية جراء عجز الموازنة وهروب الاستثمارات.

وأصبحت المشكلات المتفاقمة في قطر لا تشغل بال حكامها، الذين انشغلوا بالأمور التافهة، ويظهر ذلك في قيام الأمير المدلل بتركيز كل أمكانيات الدولة لإطلاق شبكة الجيل الخامس 5G ، فحصوله على لقب أول من يدشنها بالنسبة له أصبح مسألة حياة أو موت .

أنفق أمير قطر مئات الملايين من أموال شعبه على تفضيلات ساذجة ، حيث أمر شركة أسكتلندية بتحويل أرصفة البلاد إلى مضيئة، كهدية إلى مشجعي مونديال 2022 المنتظرين، وأهدر المال والجهد في فعاليات ضخمة لنشر شعاره المزعوم في كل مكان بالدوحة.

كما أنفق 422 مليون يورو لشراء لاعبي كرة القدم نيمار، ومبابي ، غير أنه سمح لشقيقه بشراء أغلى سيارة في العالم مرصعة بالألماس والذهب.

كل هذه المبالغ الفلكية ، التي انشغل تميم بإهدارها ، ولم يلتفت أبدًا إلى الشوارع الداخلية، التي تغرق في المشكلات والطرق لصخرية المليئة بالحفر.

لم يبالي بن حمد أبدًا بالشكاوى حول قلة المدارس، وتهالك شبكات الصرف ،وزيادة الحوادث ، والزحام الذي بات يلتهم موازنة الدوحة ويفجر الغضب بين المواطنين.

إقرأ ايضًا:

 

” تنظيم الحمدين ” يتسلح بقطر الخيرية لنشر الإرهاب بالمدن الفقيرة