يواصل المسؤول السابق بحزب العدالة والتنمية التركي عبداللطيف شنار، فضحه لأكاذيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكشفه عن وجهه الحقيقي.

وجاءت التصريحات الأخيرة لشنار كاشفة العلاقات الوطيدة بين أردوغان وإسرائيل، حيث أجاب عن سؤال حول مدى رغبة إسرائيل في إزاحة أو بقاء أردوغان على رأس هرم السلطة في تركيا، موضحًا أن الدولتين ستسعدان بفوزه في الانتخابات.

وأشار إلى أن الاعتقاد السائد أن تغيير السلطة في تركيا لا يتم بدون دعم الغرب وأن خير مثال على هذا هو العدالة والتنمية، مفيدا أن الأوساط السياسية تتحدث دائما عن وصول حزب العدالة والتنمية إلى سدة الحكم بدعم الولايات المتحدة.

وفيما يخص سياسة حزب العدالة والتنمية حول القضية الفلسطينية في الماضي بالنظر إلى إعلان إسرائيل القدس عاصمة لها لفت شنار إلى أن أردوغان أسهم في تشريع الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة بتوقيعه على اتفاقية التطبيع مع إسرائيل.

وكشف شنارعن توجه أردوغان في عام 2005 إلى القدس والتقى برئيس وزراء إسرائيل آنذاك والمسؤول عن مذابح مخيمات الفلسطينيين في لبنان أرييل شارون دون أي مشكلة.

ولفت إلى أن شارون استقبل أردوغان حينها بعبارة : ” مرحبا بك في القدس عاصمة دولة إسرائيل والشعب اليهودي ” وأجابه أردوغان : ” مرحبا بك ” .

يأتي ذلك في الوقت الذي يحاول فيه أردوغان الظهور بمظهر المدافع عن الفلسطينيين ، في حين أنه يتبع سياسية تلبي توقعات الإسرائيليين .