تحظى محافظة الأفلاج كغيرها من مدن ومحافظات المملكة بالعديد من المعالم التراثية التي لا يزال بعضها ينبض بالحياة ويستهوي الزوار والسياح من داخل وخارج المحافظة ولكن مع مرور الزمن بدأت تلك المعالم توشك على الانهيار والاندثار ومن تلك المعالم المهدد في الوقت الحالي قصر صبحا في الهدار وقصر سلمى بالبديع وغيرها من المعالم التراثية التي تعج بها المحافظة .

ومن ضمن تلك المعالم التراثية مبنى طيني كان أول مقر لشركة الكهرباء في الأفلاج وأول سوق للتمور بالمحافظة أصبح الآن يشكل خطر على المارة ومرتادي السوق بعد ظهور تصدعات فيه معلنة بقرب سقوطه .

وفي حديث للوصي على ذلك المبنى قال المواطن تركي بن عبدالله العجالين كان هذا المبنى الطابق العلوي منه هو أول مقر لشركة الكهرباء في الأفلاج والدور الأرضي سوق للتمور بالمحافظة .

وأضاف : بعد ان لاحظت التصدعات في المبني الذي تجاوز عمره عقود من الزمن والخطر الذي قد يشكله على المارة رفعت بطلب لهيئة السياحة والتراث الوطني لترميمه وتأهيله وإعادة الحياة فيه كونه يعتبر الآن معلم تراثي يحاكي أصالة الماضي للمحافظة ولكي يكون مقر تستفيد منه الأسرة المنتجة لوقوعه في السوق المركزي بالمحافظة .

وأردف : طَلبَ الترميم والتأهيل وصل هيئة السياحة والتراث الوطني ولكن لم تم اليرد أو التجاب بهذا الشأن .
وقال المواطن شايع الحبشان: في كل مدينة سوق شعبي ، ومنطقة مركزية تاريخية. لماذا لا يرمم ذلك المبنى ويُعد كمتحف أو مقهى شعبي .
وأختتم : يوماً ما كان يضج بالحياة ، أعيدوا له أيامه.
وطالب عدد من أهالي الأفلاج من هيئة السياحة والتراث الوطني بفتح مكتب متخصص يهتم ويعنى ويتابع تلك المعالم التراثية بالمحافظة وإعادة الحياة لها