يؤذن أذان الفجر الثاني، فينصرف المسلمون عن الطعام والشراب حتى أذا مغرب هذا اليوم، إلا أنه في بعض الأحيان قد يؤذن الفجر أثناء السحور، فيحتار الناس ما بين إكمال اللقمة أو شرب الماء، أو الانصراف عن الأكل حتى لا يبطل الصيام.

وفي هذا الأمر، أوضح علماء الدين أن هذه المسألة لها حالتان، وهما:

1- الاستناد إلى قوله تعالى : ” وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ” ، فيكون أذان المؤذن قبل الوقت، وهنا يجوز الأكل حتى يتحقق من طلوع الفجر.

2- الاستناد إلى حديث الرسول ” صلى الله عليه وسلم ” : ” إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده، فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه ” ، أي هناك رخصة لمن سمع النداء في هذه الحالة المخصوصة أن يُتم شرابه أو لقمته..