فضح عدد من المسؤولين الأمريكيين، علاقة حكومة قطر في دعم وتمويل الإرهاب والجماعات المتطرفة وعلى رأسها تنظيم القاعدة، وذلك في تحقيق أعدته قناة ” سي إن إن ” الأمريكية.

وأوضح التحقيق الذي أعدَّه إيرين بيرنيت، أن قطر تحوَّلت من دولة صغيرة ومبهمة على الخارطة السياسية والجيوسياسية إلى ناشط فعال وبارز، وذلك نقلًا عن الجنرال جيم جونز، مستشار سابق للأمن القومي الأمريكي.

كما أورد التحقيق، شهادة لـ مارتن ريردن، الذي ترأس أول مكتب لـ ” إف بي آي ” مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن الشركات الأمريكية ليست الوحيدة التي تنتفع من العلاقات مع قطر، مشيرًا إلى أن قطر تحتضن أحد أكبر وأهم المراكز الخارجية، خارج الولايات المتحدة، للقوات الجوية الأمريكية، مضيفًا أنه توقيع وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل لاتفاقية بـ10 سنوات، تضمن بقاء القوات الجوية الأمريكية في قطر؛ هو أبرز دليل على أهمية هذا المركز.

وبيَّن التحقيق أن قطر ساهمت وبقوة في نجاح الصفقة الأمريكية مع حركة ” طالبان ” الأفغانية، والتي تم بموجبها تحرير سجين الحرب الرقيب بو باغدال، مقابل تحرير 5 أعضاء تابعين للحركة من سجن جوانتانامو، وأكد التحقيق أن هلاء المحررين تم استقبالهم علناً وبحرارة.