قدم خبراء في مجال السيارات ، عن قائمة تضم ستة عوامل قد تؤدي للإضرار بالسيارة ومن ثم نقود مالكها.

تجاهل إشارة تفقد المحرك
قد يؤدي تجاهل إشارة المحرك إلى العديد من المشكلات به، إضافة إلى تحمل مصروفات اﻹصلاحات المكلفة، وفي أفضل اﻷحوال، قد تكون الإشارة تعمل على تنبيه السائق لوجود مشكلة تؤثر على كفاءة استهلاك الوقود.

عدم تغيير السوائل والفلاتر
تحتاج السيارات إلى العديد من السوائل لتشغيل وحماية اﻷنظمة والمكونات الداخلية المختلفة، لذا يجب تفقد مستويات السوائل بشكل منتظم، إضافة إلى الفلاتر، وهو ما يساعد على تمديد فترة حياة السيارة وزيادة اعتماديتها.

إهمال اﻹطارات
يجب أن يتم تفقد اﻹطارات بشكل متواصل عن طريق فحص الضغط الداخلي وعمق الضغط، حيث أن اﻹطارات منخفضة الضغط ذات معدل إهلاك أسرع ويجب استبدالها بعد فترة وجيزة، كما أنها تؤثر بشكل سلبي على كل من مستويات اﻷمان وكفاءة استهلاك الوقود.

عدم إتباع مواعيد الفحوص الدورية
بسبب تآكل وهلاك العديد من مكونات وأجزاء السيارة بمرور الوقت، يجب الذهاب إلى مراكز الخدمة المعتمدة بشكل دوري من أجل الحصول على اﻷداء اﻷفضل، حيث أن الفحوصات الدورية واﻹصلاحات المبكرة تساعد على تخفيض تكاليف اﻹصلاح في حالة اﻹنتظار عند حدوث مشكلة، وتساعد على بقاء اﻷداء سلسلاً.

قلة تنظيف السيارة
استخدام السيارة لفترة طويلة دون غسلها يؤدي إلى تراكم المواد الكيميائية الضارة والتراب بها، ما يساعد على زيادة احتمالية حدوث صدأ، كما أن هذا اﻷمر قد يؤثر على الرؤية أثناء القيادة ما يقلل من مستويات اﻷمان على الطرق.

القيادة بشكل عنيف أو متهور
سواء كان اﻷمر يتعلق بحركة المرور الخانقة، الطقس السيئ، الطرق الوعرة أو حتى اﻷحمال الثقيلة، من الصعب في بعض الأحيان بالحد من ظروف القيادة القاسية، ومع ذلك، من الممكن القيادة بطريقة ذكية وتحسين كفاءة استهلاك الوقود من خلال مراقبة الحد الأقصى للسرعة، تجنب القيادة العدوانية، بما في ذلك السرعة في تشغيل وإيقاف السيارة، عدم نقل اﻷشياء الغير ضرورية، والحفاظ على ضبط مكونات السيارة بشكل دائم.