أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن أصوات دعاة الفتنة والأبواق المأجورة بدأت تتلاشى ولا تخفي على الناس.

وأوضح ” آل الشيخ ” أن الأبواق الجائرة الكاذبة التي تهدف لنشر الفتنة تخدم أعداء الإسلام وتقول زورًا وباطلًا وإثمًا وعدوانًا، لافتًا إلى أنه يجب أن نكون صامدين أمام هذه التحديات الضارة.

كما أشار إلى أنه يجب التصدي للأبواق المأجورة والقنوات المغرضة التي تحاول جاهدة بث الفرقة وشق الصف والكراهية بين أبناء المملكة، تصديًا شرعيًا سواء من جهة الإعلام وخطباء المساجد وغيرهم.

وأضاف أن الدور الإعلامي يتمثل في برامج هادفة سباقة تفند هذه الشرور وتردها وتبين أخطاءها وتوضح ضررها، كما أنه يجب على خطباء المساجد أن يقوموا بواجبهم لفضح أعداء الأمة والحث على وحدة الصف وتآلف القلوب.

ولفت ” آل الشيخ ” إلى أن هذه الأبواق المأجورة هدفها محاربة الإسلام وأهله، مؤكدًا أنه أغاظهم ما رأوا من المملكة من انتظام توافد المسلمين إليها من كافة أنحاء الأرض للعمرة والحج والزيارة، حيث يغيظهم كل ما يرونه من خير لديها.

كما قال ” ينبغي أن نقارع الحجة بالحجة ونلجم هذه الأبواق المأجورة ونرصد أحاديثها ونرد عليها بالحق الواضح ونبين خطرها وكذب افتراءها “.