حافظ سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على مكانته ضمن أقوى الشخصيات تأثيرًا في العالم في الاستطلاعات التي تجريها وسائل الإعلام العالمية الكبيرة من بين عدد كبير من زعماء وقادة العالم؛ حيث احتل المرتبة الثامنة عالميًا والأولى عربيًا ضمن قائمة أقوى 75 شخصية في العالم، لعام 2018، التي تصدرها مجلة ” فوربس ” الأمريكية.

وأوضحت المجلة أنه جاء اختيار الأمير محمد بن سلمان، وهو ” أصغر شخصية ضمن القائمة ” ، لأسباب عدة؛ أبرزها إطلاقه حملة مكافحة الفساد، كما أنها تنبّأت بأن ولي العهد سيشكّل نقطة الارتكاز التي تنتقل حولها الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط للجيل المُقبل.

ويعد هذا الأمر مصدر فخر للسعوديين وللعرب بشكل عام؛ حيث إن اختيار ولي العهد المتكرر في هذا المركز المرموق يعني أنه عكس صورة إيجابية عن الشباب السعودي؛ بل إن هذا الاختيار جعل مكانة السعوديين تتقدَّم بين الشعوب يومًا بعد آخر، وهذا أحد الأهداف الرئيسة التي يعمل عليها ولي العهد، فهو لا يعد نموذجًا للشباب في المملكة فحسب، وإنما أغلبية الشباب العربي ينظرون إليه بمنزلة قدوة.

وترجم وجود ولي العهد ضمن أكثر الشخصيات تأثيرًا مقولة سموه: ” عنان السماء هو الحد الأقصى للطموحات ” ، كما استطاع أن يُحدث تغييرًا جذريًا في الشرق الأوسط عكس ما حدث في باقي ثورات ما يسمّى ” الربيع العربي ” ، التي سقطت بعد أولى خطواتها الشعبية الحالمة؛ وذلك بقيادة ثورة مختلفة من الأعلى إلى الأسفل، وإعلان وتيرة قرارات إصلاحية ضخمة منذ توليه ولاية العهد قبل 9 أشهر فقط.