كشف الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، والمستشار في الديوان الملكي ، عن أخطر التحديات التي تواجه المسلمين في الوقت الراهن، موكدًا أن فتن إيران هي من أكبر المخاطر والتحديات التي يجب على المسلمين التصدي لها.

وأكد ” التركي ” ، أن الفرقة والنزاع والخلاف والطائفية المقيتة، وما تقدمه إيران وغيرها من دعم للطائفية السيئة التي تستغل الدين وعواطف المسلمين، تعد أبرز المخاطر التي يتعرض لها المسلمون حاليًا، داعيًا علماء الأمة الإسلامية بالتصدي للمد الإيراني، الذي يستهدف نشر الفتن والطائفية في المجتمعات الإسلامية.

وشدد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي السابق، على ضرورة التركيز على كيفية رجوع المسلمين إلى دينهم، مبينًا أن علماء المملكة دائمًا ما يؤكدون على أهمية المزيد من الثقافة الإسلامية الأصيلة التي تبعدنا عن الإرهاب والتطرف والغلو والفرقة والنزاع.

وعن فوضى الفتاوى التي انتشرت في الوقت الحالي من شباب صغار السن يتصدرون للفتوي من خلال القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي، قال ” التركي ” ، أنه لا بد من وضع حد للفوضى والجرأة على الفتاوى حاليًا، موضحًا أن الفتوى أمرها عظيم وهناك كتب ومؤلفات أُلفت في ضوابط الفتوى.

وأضاف ” التركي ” ، أن المفتي يجب أن يكون على دراية كاملة لأحكام الشريعة في الاستدلال والاستنباط في تطبيق النصوص على الوقائع، فضلًا عن مراعاة المصلحة العامة .

وبيّن ” التركي ” ، أنه يمكن مواجهة فوضى الفتاوى، بأن تكون للعلم مكانته الرئيسة، مؤكدًا أن المملكة هي قدوة المسلمين التي قامت منذ تأسيسها على التكامل بين العلماء وبين ولاة الأمر.