أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عن سياسة بلاده في التعامل مع إيران، مؤكدًا أن الاتفاق النووي مع إيران كان له تبعات على كل من يعيش في الشرق الأوسط.

واعتبر ” بومبيو ” في أول خطاب رئيسي له حول السياسة الخارجية منذ توليه منصبه رسميًا، أن الاتفاق النووي شكّل بداية الغزو الإيراني للمنطقة، مؤكدًا أن إيران سلَّحت مليشيا حزب الله اللبناني، والحرس الثوري، كما قدم الصواريخ لمليشيا الحوثي الإرهابية لتهديد المملكة السعودية.

كما أكد أن إيران هي أكبر داعم وراعٍ للإرهاب في العالم، ووفرت الملاذ للقاعدة وقادتها، متسائلًا ” هل الشعب الإيراني يرضى بأن يكون مع حزب الله وحماس والحوثيين؟ ” ، مضيفاً: “روحاني وظريف مسؤولون عن المعاناة الاقتصادية للشعب الإيراني “.

وكشف ” بومبيو ” أنه سيتم فرض ضغطٍ مالي غير مسبوق وأقوى عقوبات في التاريخ على إيران، بالإضافة إلى التصدي لشبكات إيران على الإنترنت.
وخيَّر إيران، بين ” أن ترسل قواتها للخارج أو تدمر اقتصادها ” ، مؤكدًا أن هناك 12 مطلباً من إيران، أبرزها وقف دعم الإرهاب والانسحاب من سوريا “.

وأكد أن التظاهرات بيَّنت أن الشعب الإيراني غاضب من نظامه، الذي هو سبب الأزمات الاقتصادية في بلاده، مشيرًا إلى النظام الإيراني يقدم ملايين الدولارات للجماعات المسلحة في الخارج، وهناك توثيق للتعذيب والاعتقالات في إيران.

وطالب إيران بالكشف للوكالة الدولية عن كل أنشطتها النووية، و التوقف عن تطوير برامجها الصاروخية، وإنهاء دعمها للحوثيين في اليمن وللإرهاب ” ، مؤكدًا أن بلاده ستساعد الاقتصاد الإيراني إذا التزمت طهران.