حملته صغيرًا وهنًا على وهن، وأفنت حياتها في سبيل تنشئته وتربيته إلى أن أصبح رجلًا يعتمد عليه؛ فلم ينكر ما فعلته من أجله وحملها على عاتقه في كبرها.

وأظهرت صور الابن البار وهو يحمل والدته العجوز على كتفيه أثناء طوافها حول الكعبة المشرفة وأثناء صيامه في نهار رمضان ليعينها على تأدية المناسك والشعائر؛ حيث أثار تصرف ذلك الشاب اعجاب المعتمرين والطواف بما قام به حيال مساعدته لوالدته في أداء منسك الطواف، ومشاهدة الكعبة.