نهَى الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، من عادة تتبع المُصلين للأئمة ذوي الأصوات الجميلة في رمضان، مشيراً إلى أنه ليس هناك مانع شرعي من ذلك، فالصوت الجميل له تأثير على المستمع، ولكن لا ينبغي المبالغة في ذلك وخصوصا إذا كان المكان بعيداً أو فيه مشقة على المصلي أو يؤدي إلى مزيد من الزحام .

وأضاف الشيخ: ” لا ينبغي للمصلي أن يترك المسجد الذي في الحي الذي يسكن فيه إلا إذا كان هناك سبب موضوعي، كأن يكون المسجد ضيقاً أو غير مهيأ تهيئة مناسبة أو إمامه ضعيف القراءة أو الصوت أو غير ذلك مما يحدث في بعض المساجد. ”

وفي سياق متصل، رفض الشيخ التركي دخول بعض مشاهير القراء مجال الفتوى في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الأصل في المفتي التأهيل الشرعي وتوفر ضوابط الإفتاء فيه التي أكد عليها العلماء، ولا يجوز لأي إنسان سواء من مشاهير القراء أو غيرهم الدخول في مجال الإفتاء إلا إذا كان مؤهلاً تأهيلاً شرعياً والأصل أن يحترم كل إنسان مجال تخصصه.

أما عن استخدام المعتمرين لكاميرا الجوال بحجة توثيق العمرة، قال الشيخ: ” أن العمرة عبادة لله تعالى، يجب على المسلم أن يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أدائها، وأن يحرص على التقيد بالأحكام الشرعية الخاصة بها، وأن يكون المسلم مخلصاً لله في أدائها، وأن لا يركز على المظاهر والشكليات بما فيها استخدام الجوال وغيره ” .