أكدت دراسة متخصصة، إنّ هناك 3 أسباب تدفع الرجل لإنهاء العلاقة بشكل مفاجئ ، ما يثير حيرة المرأة خاصة أنها في بداية العلاقة كانت تشعر بأن هذه العلاقة ستستمر إلى الابد .

وهذه الاسباب هي :

لديه توقعات كبيرة

أوضاع بعض الرجال تنقلب رأساً على عقب، ويشعرون أنهم مفتونون بك، لكن بعد فترة قصيرة من الزمن يبدأون بالتساؤل، لماذا لم يعودوا يشعرون بمتعة شديدة حين رؤيتكِ؟ لماذا هم غير قادرين على الوقوع في حبّكِ؟

وهنا تبدأ عملية التراجع. وبدلاً من محاولة اكتشاف السبب فإن هؤلاء الرجال ينهون العلاقة ويبدأون من جديد مع امرأة أخرى. هذا السلوك يعني أنه من نوع الرجال غير الناضجين ممّن يفضّلون مطاردة أوهام الافتتان والسعي، للعثور على ذلك النوع من الحب “المثالي”، دون الاهتمام بقلبك الكسير. غالباً هذا النوع من الرجال هم الأكثر سحراً وجاذبية، والواحد منهم حتماً لن يناقش معكِ أيّ خطط تتعلق بالمستقبل المشترك لكما معاً.

ضحية تجارب المراهقة

النوع الثاني هو الرجل الذي لم يتمكن من التغلب على مشاكل المراهقة والعبور إلى مرحلة النضج للوصول الرجولة الحقيقية التي تعني القدرة على التعبير عن مشاعره، والاعتماد على عقله كمصدر للمعلومات والحكمة، وعدم إلقاء اللوم على الآخرين حين يعجز عن تلبية احتياجاته.

ومع هذا الرجل يقع عليك عبء نجاح العلاقة. وسوف يظل ينتظر المبادرة منك في ما تنتظرين أنْ يبادر هو. وبعد مرور فترة من الانتظار دون تقدّم منكِ سيعمل على إنهاء العلاقة.

يدرك عدم وجود توافق بينكما

ليس كل رجل ينهي العلاقة للسببين السابقين. في بعض الأحيان هناك سببٌ آخرٌ لعدم التوافق في العلاقة. مثلاً لنفترض أنّ أحد الطرفين يريد المزيد من الأطفال والطرف الآخر يرفض ذلك، أو أنّ المرأة ترفض أنْ تعيش بعيداً عن أهلها، وأنّ لكلّ منكما آراء متباينة حول موضوع معيّن، ويرفض كل منكما التنازل عن رأيه.

غالباً ما يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يظهر عدم التوافق، وتنعدم الوسائل للوصول إلى حلّ وسط مقبول من الطرفين،

في بداية العلاقة، غالباً ما يتجنّب العديد من الرجال الدخول في جدل خلافي، فكل شيء يسير على ما يرام، وهم يقضون وقتاً ممتعاً معكِ، لذلك لا تظهر الطبيعة الخطيرة لهذه الاختلافات، إلا عندما يبدأ الرجل في بحث مصير العلاقة، ويبدأ بالتخطيط لمستقبلكما معاً. وهنا تبرز الخلافات، ويجد الرجل أنّ من الأفضل إنهاءها.

يظلّ انعدام التوافق شيئاً حقيقياً يحدث لكثيرين منّا. الرجل القادر على الحبّ، على استعداد للدّخول في بعض التنازلات، كما يعرف أنّ مرحلة الشاعر المتأجّجة مرحلة مؤقتة، ويرحّب بمغامرة بناء حياته معكِ.