أكدت والدة المريض محمد سعيد الوادعي، المنوم في مستشفى عسير المركزي، والمصاب بشلل رباعي، أن ابنها لم يكن على هذه الحال ” المتدهورة ” بعد الحادث ، مشيرة إلى أنه تم تركه في العناية المركزة بدون تخصيص ممرضة خاصة لمثل حالته تساعده فى تغيير وضعه على عدة جوانب بين حين وآخر.

وأوضحت والدة المريض أن إهمال المستشفى أدى لظهور تقرحات جلدية على ظهره في بداية الأمر ،ثم تم معالجتها مع عمليات التجميل ومن بعد استمر ظهور التقرحات الجلدية في قدميه من الدرجة الرابعة لدرجة تكاد ترى عظامه.

وتساءلت عن تحفظ مستشفى عسير وصحة عسير في إبقاء ابنها بالمستشفى وليس لديهم خدمة صحية تقدم للمريض ،ولا اهتمام صحي.

وفي السياق ذاته أعربت شقيقة المريض الوادعي وأسرتها عن تقديرها لتدخل نائب أمير منطقة عسير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، مؤكدة أن موقفه لا يمكن نسيانه.

وأشارت إلى أنهم فوجئوا بقرار سموه بمعالجة أخيها على وجه السرعة إضافة إلى أمره بأخذ حقه من كل متسبب بتردي حالته الصحية ومحاسبة المقصرين، موضحة أن إمارة عسير على تواصل مستمر معهم لإجراء جميع الترتيبات لنقل أخيها إلى أحد المستشفيات المتخصصة خارج منطقة عسير.

يذكر أن الوادعي كان قد نقل إلى المستشفى منذ 8 أشهر بعد تعرضه لحادث مروري أدى إلى إصابته بشلل رباعي، ومن ثم تدهورت الحالة وأصيب بتقرحات سريرية مزمنة.

إقرأ أيضًا:

أسرة الوادعي تنتقد بيان صحة عسير: ” ليتهم صمتوا “