دعا أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء الدكتور عبدالله بن ناصر السلمي، أئمة المساجد ، إلى الالتفات لبعض الأخطاء التي قد تبطل الصلاة، خلال صلاة التراويح في شهر رمضان، مشيرًا إلى أن دعاء القنوت بصيغة الوعظ يبطل الصلاة.
وعن حكم الإطالة أو التقصير في دعاء القنوت ، نصح السلمي الأئمة بالتخفيف وعدم الإطالة في دعاء القنوت، مستشهداً بالإمام أحمد -رحمه الله- الذي كان يقنت بمقدار زمن قراءة وجه أو صفحة واحدة من القرآن.
وقال السلمي في برنامج ” يستفتونك ” : ” إن من الأخطاء التي تقع عند بعض الأئمة أحياناً أنه يقنت بصيغة الوعظ، فيخرج عن أصل الصلاة ” ، مشيراً إلى أنه لاشك أن القنوت بمثل هذا يبطل الصلاة لأنه كلام الناس، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ” إن هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ “.
وأوضح أن بعض الأئمة يقنت ويقول: ” يابن آدم تذكر اللهم ارحمنا إذا أهلونا حملونا، واللهم ارحمنا إذا أهلونا كفّنونا، واللهم ارحمنا إذا على أكتافهم حملونا ” ، ثم يقول: ” يابن آدم تذكر الموت، تذكر القبر ” ، هذا وعظ، هذا يخرج الصلاة، ولهذا تبطل الصلاة.
التعليقات
مرحبا اعتقد كثر حركات الامام في الصلاة تبطل صلاته ايضا .
الله المستعان بعض الناس يبخل على نفسه ولايعم ان الله غنياً عنه
من مئنة الفقه لدى الإمام أن يقصر في خطبته وفي دعائه بما ورد في السنة من الأدعية الجامعة.
فكما نعلم بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أُوتي جوامع الكلِم ..
ولذا ما نراه اليوم من الإطالة والسجع الركيك واستحداث أدعية عصرية حديثة لم ترد في السنة النبوية كل ذلك مما يأتي بالحرج للمأمومين ومما يجرح في العبادة.
اللهم أرزقنا الاتباع لا الابتداع ، وتفضل علينا بالقبول يا رب العالمين.
abdul اقول تلايط واستح على وجهك
ويش انت جاي تنتقد مشايخ اهل علم وفقه
لانك جاهل وماعندك علم صرت تقيس الامور قياس فاسد
فيه ادعيه ماثورة ومخصصه لعباده معينه
وفيه اوقات الدعاء ليس مخصص يدعو المسلم بما شاء
لماذا لايقتصرون الائمة ومنهم ائمة الحرمين بدعاء الرسول صلي الله عليه وسلم في القنون. اللهم اهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيمن عافيت….الخ. كلها سطرين او ثلاث، ويتعمّدون في تأليف ادعية من انفسهم ، عشرات اضعاف عن قنوت الرسول طولا. ولو كان غيرهم فعل اشياء زيادة علي فعل الرسول لأنكروا عليهم ورفعوا الكرت الاحمر ” بدعة ! بدعة ! بدعة ! ” مثل لو اضفنا في دعاء الوسيلة بعد الآذان عبارة وارزقنا شفاعته، او قلنا إنك لا تخلف الميعاد ، ينظرون الينا كأننا روافض، مبتدعة، خارجين عن السنة والجماعة.
اترك تعليقاً