أدى غياب الشفافية في المفاوضات بين إدارة نادي الاتحاد السابقة بقيادة حمد الصنيع والمدرب التشيلي خوزيه سيرر، إلى تأخر تجديد عقد المدرب حتى الآن وتعقيد المفاوضات.

وأكدت مصادر أن الصنيع لم يكن واضحًا في نقل التفاصيل بين الرئيس الجديد للنادي نواف المقيرن والمدرب سييرا، ما أدى إلى عدم تجديد العقد حتى الآن وأحدث فجوة بين الطرفين.

ومن جانبه أوضح عبدالله جاسم وكيل أعمال سييرا، أن المفاوضات أصبحت مع المقيرن الآن مباشرة، حيث لم يكن الصنيع ينقل ما يدور في المفاوضات بدقة للرئيس الجديد، لافتًا إلى أن الأمور أصبحت واضحة والمفاوضات تسير بيسر وسهولة.

يُذكر أن إدارة المقيرن تسعى إلى تحويل كافة المستحقات المالية المتأخرة للمدرب التشيلي سييرا اليوم الأحد، بعد أن غادر إلى بلاده غاضبًا بعد نهائي كأس الملك، كما قدمت عرضًا واضحًا لتجديد عقده وتنتظر الرد.