هذه العبارة لا يكاد فنان في التمثيل إلا ويذكرها ، ويتبعها بأن ما يقدمه فن هادف وأنه يعالج قضايا المجتمع سواء في قوالب “كوميدية أو تراجيدية” المهم هو أن “مسلسله أو فلمه” هادف ويعالج قضايا تخص المجتمع أو يعالج قضية عامة ، ولا يقبل أي نقد سلبي لعمله ، فإن كنت ناقدا فيكون نقدك إيجابا وإلا فاصمت! وأن أصررت على النقد فأنت حاسد حاقد محارب للنجاح ولأنه أفضل منك! وغالبية هؤلاء يقدمون أعمالهم بجلد لمجتمعاتهم ، فيصورونها بأنه مجتمعات متخلفة رجعية لا تملك مقومات الثقافة ولا أدب الحوار ولا تقبل الآخر ولا الإيمان بمع وضد ، وإن رفضت فكرته ومسلسله فويلك ويلك فأنت حاسد حاقد وضد شخصه !

في الواقع أغلب فناني التمثيل يحتاجون لنظرة شمولية أكبر ، يحتاجون لأصحاب فكر مميز ، يحتاجون للتركيز على الإيجابيات وخلطها مع السلبيات ليخرج لنا عملا مميزا يحاكي الواقع من جميع جوانبه ، حينها ستنالون مطلبكم بإن لا يكون نقد أعمالكم إلا نقدا إيجابيا .