لم تأتي تصريحات رئيس تركيا رجب طيب أردوغان المسيئة للمملكة والإسلام بشكل عام من فراغ، بل إنها نابعة من غضب حاد وحقد الرئيس التركي ضد قادة العرب خاصة أمير الحزم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

حيث جاءت تصريحات أردوغان الاستفزازية اتجاه المملكة، والمتاجرة بالقضية الفلسطينية لإخماد حقده على قادة المملكة، بعد ساعات من نشر صورة اللقاء الودي بين سمو ولي العهد وقادة الدول العربية الشقيقة.

وأثارت هذه الصورة الودودة التي تجمع بين سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان ويتربعهم ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، غضب وحقد أردوغان اتجاه المملكة والعرب، لتبين مدى ضعفه.

وأكد هذا التصرف الطفولي والحقود من قبل الرئيس التركي على مدى ضعفه، حيث صورة في تغريدة واحدة تجعل تركيا وحلفاؤها في حالة غضب واستنفار وتخبط، مصدرين ” صدى صوت ” لتغطية ضعفهم.

وكان مدير المكتب الخاص لسمو ولي العهد بدر العساكر، نشر صورة للقاء الودي بين الزعماء الـ4، والذي كان في استضافة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قبل أيام.

يُذكر أن أردوغان خرج بتصريحات متخبطة ومتاجرة بالقضية الفلسطينية، مساء أمس الجمعة، أمام حشد شعبي لنصرة القدس، قائلًا: ” القدس ليست مجرد مدينة، بل رمز وامتحان وقبلة، فإذا لم نستطع حماية قبلتنا الأولى فلا يمكننا النظر بثقة إلى مستقبل قبلتنا الأخيرة مكة “.

اقرأ أيضًا.

بعد تصريحاته الاستفزازية عن الحرمين.. المواطنون يعرفون أردوغان ” حجمه “