لا يمكن اعتبار تلون أردوغان بالأمر الغريب، أو الجديد فبات مما لا شك فيه أنه مجرد تاجر، يتاجر بالقضية الفلسطينية، وأزمات الوطن العربي؛ ليصل إلى أ÷دافه الحقيقية وهي السيطرة على المنطقة خلف ستار الإسلام.

وبالتزامن مع تصريحات الرئيس التركي الاستفزازية بشأن المملكة والحرمين؛ نجد أن عدد رحلات الوصول من مطارات تركيا إلى مطار بن جوريون في تل أبيب بلغت 15 رحلة اليوم السبت، وهذه الطائرات تعود مرة أخرى من إسرائيل في إتجاه تركيا، في مشهد يفضح متاجرة أردوغان بالشعب الفلسطيني، من خلال شعاراته الواهية.

وشهدت الأونة الأخيرة مجرد مزايدات من قبل الرئيس التركي على الوطن العربي والدول العربية مطالبهم بالدفاع عن القدس، فهل تلك الرحلات بين تركيا وتل أبيب هي أحد أشكال المقاومة التي يدعو إليها أردوغان !.