واصل الرئيس التركي أردوغان، اليوم الجمعة، تصرفاته الاستفزازية للمملكة؛ متاجرًا بالقضية الفلسطينية كما تعودنا ؛ إلا أن المواطنون نجحوا في تلقينه درسًا قاسيًا عبر منصة ” تويتر “.

وانتفض المواطنون بشكل خاص والعرب، عبر ” تويتر ” ، ليدافعوا عن المملكة ويعرفون أردوغان ” حجمه ” الحقيقي ؛ مطالبين بقطع العلاقات بشكل نهائي مع تركيا.

وفي هذا السياق ترصد ” صدى ” أبرز رسائل المواطنين تعليقًا على إساءة أردوغان .

قال أحد المغردين: ” الحمدالله أن مكة ليست في بلادك وإلا وضعت السفارة الإسرائيلية جنب الحرم كما هي السفارة جنب بيتك حاليا “.وأضاف أخر : ” انا عراقي لكن من هو اردوغان ليسيء للمملكة و العرب “، وتابع أخر : ” لم يستطيع حماية الشعب التركي والاراضي التركيه فستنجد بامريكا لحماية وطنه باكثر من ٢٦ قاعدة امريكية ومركز اتصالات وتجسس بإلاضافة الى تسهيلات للقوات الامريكيه في استخدام الموانئ والمنشأت العسكرية التركية ..! ثم يخرج اليوم ليتحدث عن مكة “.

واستكمل أخر: ” اولا يا اردوغان لست وصي على الحرمين الشريفين كي تقول ان لم نحمي القبلة الاولى سوف لن نستطيع حماية القبلة الثانية الحرمين الشريفين تحت حماية السعودية ولم يتطلبون منك حمايتها. اما خطاباتك عن القدس هي كي تزيد شعبيتك التي خسرت الشئ الكثير بسبب ضعف اقتصادك “. و غرد أخر : ” بالعكس هو ما اساء للسعوديه ولكنه جالس يكشف نفسه ويتعرى اكثر خاصة للمخدوعين فيه والحرمين عصية عليه ووراها ملايين يحمونها مثل ما طردو اجداده “.

وكان أردوغان قال في تصريحات له، اليوم الجمعة، أمام حشد شعبي لنصرة القدس، : ” القدس ليست مجرد مدينة، بل رمز وامتحان وقبلة، فإذا لم نستطع حماية قبلتنا الأولى فلا يمكننا النظر بثقة إلى مستقبل قبلتنا الاخيرة مكة ” ، في مواصلة للمتاجرة بالقضية الفلسطينة لتحسين صورته في حملته الانتخابية بعد أن تكشف وجهه الحقيقي، حيث يعاني الرئيس التركي في الأونة الأخيرة من ضعف شعبيته، بالتزامن مع مطالبة الشعب التركي بإسقاطه.