أصبح كل مايتمناه مواطن يعمل كبائعا للحبحب ، هو أن يجد وظيفة بدخل ثابت حتى يستطيع العيش هو وأسرته، ويضمن لهم دخل مادي بعد مماته.
وأوضح بائع الحبحب، أن لديه زوجتين و 10 أبناء، ولا يستطيع أن يفي بمصاريفهم من عمله الحالي، مشيرًا إلى أنه ترك قريته في فرسان بجنوب المملكة للعمل بتربية وتجارة الأغنام مع ولده، قائلا : ” لكن للأسف تناقص مصدر رزقي ووأصبحت تجارة الأغنام ذات دخل ضعيف لحظتها قررت تحويل نشاطي إلى الصيد وتجارة الأسماك في جزر فرسان ولكن العمالة الوافدة صارت تسيطر على المكان وبت أنا عاجز عن الصمود في وجهها “.

وأضاف: ” لم أعد أعلم ماذا أفعل حتى قررت أن أذهب لجدة مع عائلتي،و استأجرت مسكنا في حي الجامعة وبدأت رحلة البحث عن وظيفة، 4 أشهر لم أترك مكانا إلا وطرقت بابه ولكن لم يستجب لي أحد ولم يستوعب حلمي مكان ” بحسب المدينة.

وتابع : ” ذهبت إلى حلقة الخضار واشتريت ما سمحت به أموالي وبدأت مشوار البيع في الشوارع والأزقة. لم يكن أمامي غير هذا الحل، شهور واستجمعت القليل من المال وانطلقت لأبدأ تجارة جديدة تحت لهيب الشمس وأصبحت كل يوم أستيقظ فجرا أذهب إلى حقلة الخضار وأشتري فاكهة الحبحب وأعرضها للبيع بسعر 10 ريالات على شارع في حي الجامعة كل يوم وأنا على هذا الحال أكثر من 3 سنوات ” .

واستكمل: ” أستلم من الضمان الاجتماعي مبلغ 4000 آلاف ريال كل شهر لا تكفي كهرباء وماء وإيجار مسكنين كما لا تفي بمصاريف 10 أطفال وزوجتين “.

أما عن أمنيته في ليلة القدر قال: ” أنشد وظيفة بدخل ثابت، هذه أمنيتي وطوق النجاة ” .