على الرغم من قدرة البعض على التلون كالحرباء؛ إلا أنه دائمًا يوجد من يفضح هؤلاء الأشخاص وخططهم الشيطانية، ولطالما عُرف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقدرته الفائقة على ضرب الدول العربية والتباكي بعد ذلك على حالها، فهو يجيد التمثيل في تلك المواقف.

وفي تأكيد جديد على تلون أردوغان وبشهادة أحد أكبر وأهم رجال السياسة في تركيا، كشف عبد اللطيف شنار نائب رئيس وزراء تركيا السابق الوجه الحقيقي لأردوغان، ومساعدته لإسرائيل لإعلان القدس عاصمة لها.

وكشفت صحيفة زمان التركية النقاب عن فيديو لـ ” شنار ” يعود لعام 2012 الذي قال من خلاله إن إسرائيل ستعلن القدس عاصمة لها، وأن أردوغان سيساعدها في ذلك بأحداث ما عرف بـ ” الربيع العربي “، ولكنه سيدلي بتصريحات معادية لإسرائيل على الشاشات التلفزيونية وكأنه يعارض الأمر.

وأكد شنار على أنه تم استغلال غباء إخوان الخليج كأداة هامة لتسويق اردوغان.

ويتجاهل أردوغان انكشاف الوجه الحقيقي له، ويستمر في إدعاء المثالية، والمتاجرة بقضية فلسطين، وإظهار علاقته بإسرائيل على أنها سيئة، وساعدته في ذلك بطبيعة الحال منصة النظام القطري ومنبر الإرهاب ” الجزيرة ” التي تواصل إعداد التقارير عن دور تركيا في الدفاع عن القدس ومواقفها المصطنعة كمسرحية طرد السفير الإسرائيلي من تركيا.
يجدر الإشارة إلى أن تركيا أجرت تطبيعاً كاملًأ في العلاقات مع إسرائيل في عام 2016، وتضمنت وثيقة التطبيع ذكر مدينة القدس المحتلة كعاصمة لإسرائيل.