قال ” فهد الناظر ” مستشار السفارة السعودية بواشنطن، إنه عقب إفتتاح أول دور سينما بالرياض في إبريل الماضي بعد غياب استمر 3 عقود، فإن الحدود بالنسبة لصانعي السينما السعوديين الأن هي السماء هي الحد.

وأضاف ” الناظر ” ، في تصريحات إعلامية، أن عدد من الهيئات الحكومية والمؤسسات الدولية، أدركت بالفعل مواهبهم وبدأ التلفزيون السعودي عرض الأفلام السعودية بشكل منتظم لرفع صورة صانعي الأفلام وتوسيع نطاق جمهورها، وكانت أفلام ” وجدة “، و” بركة يلتقي بركة ” و ” مناحي ” هي مجرد إشارة، فإن القادم يبدو مشرقًا للغاية.

وأشار ” الناظر ” ، إلى أن الفرصة أصحبت مواتية جدًّا ليتذكر الناس عام 2018، بأنه عام السينما السعودية، وذلك لأن صناعة السينما النامية في السعودية تسعى لتحقيق قفزة كبيرة للأمام خلال هذا العام.

وأوضح ” الناظر ” ، أنها بالفعل أخبار رائعة لرواد السينما في السعوديين، أن تضع رؤية 2030 ضمن أولوياتها توفير مزيد من خيارات الترفيه، لكن الأفلام أكثر من مجرد ترفيه، فلدى صانعي الأفلام ” مثل الفنانين، والمخرجيين ” رسالة ينقلونها، والماهرون فقط هم من يقوموا بعمل يتخطى فكرة إضحاكنا أو جعلنا نبكي، وهو جعلنا نفكر ” .