تحدَّثت مواطنة سبعينية، عن بداية قيادتها للسيارة منذ نحو 17 عامًا، مؤكدة أن ظروف أجبرتها على ذلك في وقت تعاونت معها الجهات الأمنية تقديرًا لهذه الظروف.

وأوضحت ” أم فيصل ” ، أنها معلمة تربوية من أكثر من 25 عامًا، وقد أجبرت على شراء سيارة بعد وفاة زوجها حتى تتمكن من إيصال أبناءها إلى مدارسهم.

وقالت ” أم فيصل ” ، إن الأمر كان غريبًا على سيدات المنطقة ” بادية حائل ” لكنه مألوفًا بالفعل منذ سنوات في الحدود الشمالية.

وأكدت أن ابنها فيصل، يتفاخر بأنه خريج مدرستها في القيادة، مشيرة إلى أن عدد السائقات في المنطقة يتجاوز الـ 150 في القرى والهجر.