تباينت ردود فعل المواطنات اللاتي ينتظرن تطبيق قرار السماح لهن بالقيادة في 10 شوال المقبل؛ حيث رأت إحداهن أن أول مشوار ستقوم به عقب السماح لها بقيادة السيارة سيكون مشوارًا بسيطًا بالحي، وهناك من رأت أن يكون عائليًا، وهناك من رأت أن يكون لتلبية احتياجات المنزل، أما عن أكثر ما يخيفهن فالجميع اتفقن على أن الحوادث هي أكثر ما يخيفهن.

وقالت إحدى المواطنات: ” أول مشوار سيكون للمقربين مني، والذين أثق بأنهم سيشاركونني الفرحة بهذا اليوم، كما أن المنحنيات والأعطال المفاجئة هي ما يثير قلقي وخوفي ” وأضافت أخرى: ” سيكون أول مشوار ستفعله هو الذهاب للعمل، لتستمتع بالذهاب والعودة دون انتظار السائق، ويخيفها الازدحام والحوادث. ”

وأشارت مواطنة إلى: ” إن أول مشوار سيكون الذهاب إلى أهلها، وتخبرهم أنها أخيراً لن تحتاج لأحد في مشاوريها، ولكنها تخاف أن تسقط عليها سيارة أو أن تنام وهي تقود السيارة. ” بينما لفتت أخرى إلى أن المراكز التجارية ستحظى بنصيب الأسد من المشاوير، خاصة القريبة من السكن، وتعتقد أن الخوف سيكون من القيادة بالأماكن المرتفعة كالجبال والكباري، وأيضا من انقطاع البنزين أو تعطل السيارة في منطقة نائية، مما سيوقعها بالحرج عند طلب المساعدة من الآخرين.

بينما أكدت أخرى أنها تخاف من: ” تعطل السيارة أو انفجار في الإطار، وهنا سأضطر لطلب سيارة أجرة، وأنا لا أحب أكون مع شخص غريب، كما أخاف من دهس الحيوانات لأن المنظر يتعبني جداً، وقد لا أستطيع إكمال مشواري. ”